1-القيود التي لوحظ في المعالجة المحاسبية للأصول الغير ملموسة.
2-الدور المتزايد للأصول الغير ملموسة في إنشاء وتعظيم القيمة.
تعيد هذه الورقة النظر في المدخلات الرئيسية للأصول الغير ملموسة (قيمة رأس المال البشري – قيمة العلامة التجارية – قيمة البيانات – الأصول المتعلقة بالعملاء).
ولذلك أطلق على هذه الورقة البحثية (جعل الأصول الغير الملموسة أكثر واقعية).
وبالرغم من الأهمية المتزايدة للأصول الغير ملموسة باقتصاديات اليوم فإنها تفشل في الظهور أو إثباتها في القوائم المالية للشركة وقد تركز هذا البحث على شقين أساسين:
أولاً: لاحظ الخبراء وجود قيود في المعالجة المحاسبية للأصول الغير ملموسة حيث يتم حساب معظم النفقات الداخلية والتي قد يكون لها أثر استثماري طويل الأجل من قبل الشركات على انها مصروف مستنفذ كما أنه يتم الاعتراف بالأصول الغير ملموسة المشتراة مع إعادة تقييمها في تاريخ الاستحواذ أو عند تجميع الأعمال يؤدي إلى ظهورها كقيمة إجمالية لعدة أصول غير ملموسة دون التميز فيما بينها وبالرغم من ذلك تفشل الأصول الغير ملموسة في الظهور وفقاً لأنواعها الحقيقة بالقوائم المالية للشركة.
ثانياً: من منطلق ان البيانات المالية للشركات هي المادة الخام للتقييم تعكس وجهات النظر الصادرة الدعوة إلى مؤامة معايير إعداد التقارير المالية العالمية مع الأدوات الحديثة لإنشاء وتعظيم القيمة من خلال الأصول الغير ملموسة بما في ذلك المتولدة أو المنشأة داخليا ولذلك يعد هذا التقارب لجعل الأصول الغير ملموسة أكثر واقعية من خلال ظهورها بالبيانات المالية للشركات.
مرفق لكم التقرير ونتمنى لكم قراءة ممتعة لهذا التقرير الرائع.